أشارت تقارير إعلامية جديدة إلى أن المصانع الصينية قد بدأت بالاعتماد بصورة أكبر على الروبوتات بدلاً من العمالة اليدوية. كمثال فإن أحد المصانع المختصة بالإلكترونيات في “شانغهاي” قد قام باستيراد مجموعة كبيرة من الروبوتات العاملة مُصممة في ألمانيا.
السيد Yugen Gao يتحدث قائلاً بأن الأيام التي كانت المصانع فيها تستمد قوتها من الأيدي المحلية العاملة والرخيصة قد ولّت بلا رجعة، فالرواتب في ازدياد مستمر والأيدي العاملة تتقلص بصورة تدريجية، مما يُجبر الكثير من المصانع على الانتقال إلى الروبوتات للحفاظ على كُلفة الإنتاج المنخفضة، والتي هي مصدر أساسي للإقبال الكبير على المصانع الصينية من المُستثمرين خارج البلاد.
العديد من المدراء الصينيون يعتقدون أن استخدام الروبوتات ضرورة حتمية إذا ما أرادت الصين الحفاظ على كلفة إنتاجية تنافسية. الصين في عام 2015 أصبحت السوق الأكبر للروبوتات في العالم وتجاوزت بذلك أوروبا الغربية بالكامل، حيث اشترت الصين في العام الماضي أكثر من 67 ألف روبوت. بالإضافة إلى ذلك، يستثمر الصينيون المزيد من الأموال لبناء الروبوتات الخاصة بهم، مثل آخر نسخة من الروبوت YuMi، الذي يُمكن له تجميع قطع السيارات الإلكترونية وساعات اليد.